بغداد/ سكاي برس: نفى مجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كردستان ومسؤول امريكي، الجمعة، وجود أشخاص كرد من بين الرهائن الذين حررتهم قوة امريكية خاصة بعملية انزال جوي في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، فيما بين المسؤول ان بعض الرهائن هم مقاتلون في تنظيم "داعش" احتجزهم التنظيم بتهمة التجسس.
وقال مجلس الأمن في بيان نقلته "رويترز"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "تقييما أوليا أظهر عدم وجود كرد بين 69 رهينة تم إنقاذهم في عملية للقوات الخاصة الأمريكية بشمال العراق".
وأضاف أن "أكثر من 20 من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا واعتقل ستة في العملية التي جرت في ساعة مبكرة من صباح امس الخميس والتي شاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب الكردية".
من جهته، قال مسؤول أمريكي إن "الرهائن الذين تم إنقاذهم في غارة نفذتها القوات الخاصة الأمريكية وقوات البشمركة الكردية العراقية في شمال العراق جميعهم من العرب وبينهم سكان محليون ومقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية احتجزوا للاشتباه في قيامهم بالتجسس".
وأضاف المسؤول لـ"رويترز"، أن "نحو 20 من الرهائن من أفراد قوات الأمن العراقية"، مبينا ان "بعض الباقين هم مقاتلون من داعش، اعتقد التنظيم انهم جواسيس، بالاضافة الى عدد من المواطنين العاديين".
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، امس الخميس (22 تشرين الاول 2015) أن عملية إنقاذ الرهائن التي نفذت في شمال العراق بدأت بعد أنباء تفيد بأنهم يواجهون إعداما جماعي وشيكا على أيدي مسلحي تنظيم "داعش"، فيما أشارت إلى اعتقال خمسة عناصر من التنظيم وقتل عدد آخر خلال العملية.
يشار الى ان قوات أميركية خاصة تمكنت، امس الخميس، من تحرير 70 رهينة في شمال العراق، فيما قال مصدر أمني في حديث لـ السومرية نيوز، إن العملية نفذت في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.