بغداد /سكاي برس : أوضحت وزارة الدفاع، بان الطائرتين العسكريتين اللتين تم ايقافهما في قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي الاسبوع الماضي كانتا محملتين باسلحة الى قوات سويدية وكندية في اقليم كردستان.
وذكر بان للوزارة تلقته "سكاي برس " ، إن "الطائرتين محل الموضوع كانت أحداهما كندية والأخرى سويدية، وقد قدمتا انطلاقا من قواعد لهما في الجارتين تركيا والكويت" مشيرا الى إن "الطائرتين كانتا تحملان أسلحة ومعدات تابعة للقوات الكندية والسويدية العاملة في إقليم كردستان وليس للقوات العسكرية والأمنية العائدة للإقليم".
وأضاف البيان ان "القائد العام للقوات المسلحة أصدر أمرا بمصادرة الأسلحة والمعدات التي لم تتضمنها قوائم الشحن المرسلة للسلطات العراقية والتي تم إعطاء الموافقات مسبقا لمرورها عبر بغداد إلى الإقليم".
ولفتت وزارة الدفاع الى "رفض طاقمي الطائرتين تسليم هذه الأسلحة والمعدات وحينها تحفظت السلطات المختصة على الطائرتين، وبقيتا جاثمتين على ارض المطار وبعد التفاوض مع طاقمي الطائرتين وعودة الطاقمين للتشاور مع مراجعهم وتم الاتفاق على السماح للطائرتين بالعودة إلى قواعدهما في تركيا والكويت حيث لم يسمح لهما بمواصلة رحلتهما باتجاه إقليم كردستان".
وكانت وزارة الدفاع، أعلنت أمس إرجاع طائرتين عسكريتين قادمتين من الكويت وتركيا محملتين باسلحة كاتمة للصوت ومنع توجهمها الى اقليم كردستان.