بغداد/سكاي برس: اكدت وزارة النفط، الثلاثاء، أن انبوب التصدير النفطي المزمع مده عبر الأردن ومصر سيؤمن سوقاً جديدة للعراق شمالي أفريقيا، مبينة أن سيكون بطول 490 كم وطاقة ولية قدرها مليون برميل يومياً.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح صحفي، إن "وزير النفط عادل عبد المهدي، أبرم مذكرة تفاهم مع نظيريه المصري والأردني في عمان، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدان الثلاثة في مجال النفط والغاز، من خلال مد انبوب للتصدير من الأراضي العراقية إلى ميناء العقبة الاردني"، مبينا أن "المشروع يعد منفذاً جديداً للعراق يسهم في رفع طاقته التصديرية، وتأمين أسواق جديدة له في شمال أفريقيا عبر مصر".
وأضاف أن "العمل بالمشروع سيبدأ منتصف العام 2016 المقبل على أن ينتهي بعد ثلاث أو أربع سنوات"، مشيرا إلى أن "الخط سيكون بطول 490 كم، بطاقة أولية قدرها مليون برميل يوميا، منها 150 ألف لتلبية احتياجات الأردن".
وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط، أن "المشروع سينفذ عن طريق الاستثمار ولن يدفع العراق أي مبالغ بهذا الشأن"، لافتاً إلى أن "عدة شركات ومصارف عالمية ستمول المشروع، على أن تستقطع المبالغ بعد التشغيل".
بدوره قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، في تصريحات صحافية تابعتها (المدى برس)، إن "الحكومة العراقية أقرت مساراً إضافياً لتنفيذ المشروع يحاذي الحدود السعودية، وزودت المشروع بميزات جديدة أبرزها اختزال مسافة الخط الناقل للنفط الخام، ما يخفض كلف المشروع الذي يشكل أحد أهداف العمل العربي المشترك ويصب في مصلحة الأشقاء".
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أكد، أمس الأحد، (الـ15 من تشرين الثاني 2015 الحالي)، أن بلاده تتطلع لإنجاز مشروع انبوب النفط العراقي الخام، من موانئ البصرة، إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة، على ساحل البحر الأحمر.
وكان الاردن والعراق وقعا في (التاسع من نيسان 2013)، اتفاقية إطار لمد الانبوب الذي يبلغ طوله 1700 كلم وتقدر كلفته بنحو 18 مليار دولار وبسعة مليون برميل يوميا.
وسينقل الانبوب النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة،(545 كلم جنوب العاصمة بغداد)، إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة (325 كلم جنوب العاصمة الأردنية عمان).