بغداد/سكاي برس: كشفت صحيفة بريطانية، الاحد، عن عائلة تسكن في نيوتريديجار في ساوث ويلز تعاني من وجود ارواح شريرة تقوم بأيذائهم من اكثر من ستة اشهر.
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، فإن "هذه العائلة تعاني منذ أشهر من وجود جن في المنزل وتحديداً منذ ليلة عيد القديسين العام الماضي، تزعج أهل المنزل وتعتدي عليهم وتحاول أذيتهم في الليل، واستعانت العائلة بطارد أرواح للتخلص من الجن التي حولت حياتهم الى كابوس، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية".
وتتعرض ترايسي البالغة من العمر 46 عاماً الى الضرب في الليل من قبل احدى هؤلاء الجن لتستيقظ وتجد نفسها مغطاة بالكدمات.
وبعد يأس العائلة، قام زوجها كيرون البالغ من العمر 32 عاماً، بالاستعانة بأخصائي طرد أرواح مقابل 100 جنيه استرليني من أجل تطهير المنزل واحضر القسيس لمباركة المنزل الملعون.
ويهدد أحد تلك الجن الأطفال الثلاثة بعبارات مختلفة، ويقال إنه تم استدعاؤها بواسطة لعبة "ويجا" الشهيرة، من قبل أحد الأصدقاء الذي اختفى ولم يعد يتواصل مع العائلة.
وفي احدى المرات، استطاع والد الأطفال الثلاثة "كيرون" التقاط صورة لشبح في زاوية غرفة الأطفال، حيث يظهر الشبح بوجه أزرق وثوب أبيض وبحجم طفل صغير.
ويعتقد كيرون أن الشياطين تطاردهم في كل أنحاء المنزل، ويضيف: "تنام زوجتي وهي بأفضل حال ولكن تستيقظ وهي تعاني من آلام مبرحة وكدمات غريبة، وبالطبع لم ولن أضرب زوجتي".
وبحسب الصحيفة، فإن حتى القطط لا تتجرأ في الصعود الى الطابق العلوي الذي يحتله ثلاثة من الجن وروح شيطانية، بحسب ما وصفوها.
وكشف كيرون أن الجن هددت أطفاله الثلاثة، وفي احدى المرات، همست في أذن طفله وقالت: "سأقتلع حنجرة والديك".
وتشتكي الأم ترايسي وتقول،"لا يمكننا القيام بأي شيء والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، أستيقظ كل صباح بآلام مبرحة بسبب الروح الشيطانية"، مضيفة "يقوم بزوجي بوضع المرطبات والأدوية على ظهري كل صباح لتخفيف الرضوض ولكن دون جدوى، الألم قوي جداً".
وكشف أخصائي الأرواح، أن العائلة مهددة من قبل "شيطان الكابوس" وهو أسوأ انواع الجن وأخطرها، وأن المنزل فيه ثلاثة من هذا النوع.
يشار الى ان العائلة تقطن في هذا المنزل منذ عام 2013، واستعانت بالعديد من الأخصائيين والخبراء في طرد الأرواح، ولم ينجح الأمر بعد، بل منع أحد الخبراء أهل المنزل من الصعود الى الطابق العلوي وبدأ بالصراخ، لأنه شعر بالشر في الغرفة على حد قوله،وعاد بعد 20 دقيقة وقد تخلص من اثنين من الأشباح بحسب ادعاءه، ولكن لا يزال الشبح الثالث يطارد العائلة.