بغداد / سكاي برس
في الفترة الاخيرة دائما ما نشهد سياسيي العراق يقفون الى جانب المظاهرات الحالية في وقت ما وفي احيانا اخرى يقفون ضدها ..
مثلا ، الزعيم الصدري مقتدى الصدر الذي كان الراعي الدائم لمظاهرات اكتوبر والذي دائما ما يصرح بانه يقف معهم وانهم تحت حمايته وامنه ، اليوم نشهد موقفا غريبا وعجيبا له وهو انسحابه من هذه المظاهرات وامر اتباعه ومناصريه بالانسحاب ايضا من كل ساحات التحرير والتظاهر في المحافظات العراقية ، لماذا ؟ وما السبب ؟ لا نعرف ؟!
من ناحية اخرى نشهد اليوم تغييرا في المواقف والرؤى السياسية الذي دائما ما يتميز ويتصف به سياسيينا العراقيين ، ونعطي مثلا ايضا على ذلك شخصية سياسية معروفة ولها ايضا مؤيدين ومحبين ، وهذه الشخصية هي عمار الحكيم ، الذي تميز في الفترة المتزامنة لمظاهرات واعتصامات اكتوبر بابتعاده واقتصار تصريحاته على امور ثانوية مثلا العلاقات ما بين العراق وغيره من الدول الاخرى .
اما اليوم نشهد له موقفا مغايرا على تعودنا عليه في السابق ، حيث اعلن في تغريدات له على " تويتر" عن وقوفه ومساندته للمتظاهرين ، ودعا لنصرتهم ومساعدتهم هذا الامر جاء بعد اعلان مقتدى الصدر انسحابه منها !!.
في النهاية هل سنشهد صراعا ما بين ال الحكيم وال الصدر من اجل احتلال الساحة العراقية وصدراتها ، والحصول على اصواتا جديدة مؤيدة ومناصرة ، خاصة ونحن مقبلين على انتخابات جديدة تحتاج الى الى دعم واسناد شعبي وجماهيري واسع .
واخيرا نقول القول المعروف " في السياسة لا توجد صداقات دائمة ولا عداوت مستمرة ، بل مصالح دائمة ".
#طاولة_العراق pic.twitter.com/SQXtYl7lCi
— Ammar Al-Hakim (@Ammar_Alhakeem) ٢٤ يناير ٢٠٢٠
فرز ذوي الاجندة الخارجية عن التظاهرات السلمية مسؤولية الحكومة pic.twitter.com/oDQ03L8YWw
— Ammar Al-Hakim (@Ammar_Alhakeem) ٢٦ يناير ٢٠٢٠
#العراق وكرامة شعبه بوصلتنا في تحديد المواقف pic.twitter.com/8xkeRryjGV
— Ammar Al-Hakim (@Ammar_Alhakeem) ٢٦ يناير ٢٠٢٠