Skip to main content

استخفاف واهمال وتجاهل لــ فيروس " كورونا " الشهير في العراق .. وتحذير نيابي عن وصوله للعراق ..!!

شؤون محلية السبت 08 شباط 2020 الساعة 12:01 مساءً (عدد المشاهدات 5386)

بغداد / سكاي برس 

اساليب بدائية و بسيطة ..

العراق يكتفي فقط برش الماء على الشحنات والباخرات التي تاتي من والى ميناء ام قصر في البصرة ، فضلا عن انه ما زال يوافق على دخول الباخرات والشحنات التي ترسو فيه والتي تكون قادمة من الصين ، خاصة وان الصين تشهد حاليا ازمة كبيرة جدا وهي انتشار مرض ووباء خطير جدا وقاتل هو كورونا.

يذكر ان الصين حاولت من خلال كوادرها وامكانياتها الصحية والطبية ان تسيطر على هذا الفيروس القاتل لكن دون جدوى تذكر، بل على العكس استفحل هذا الفيروس ، وانتشر بسرعة الفائقة ووصل الى العديد من دول العالم الاخرى .

اما في العراق ، فـ الى جانب قدراته الضعيفة والبدائية ، وليس لديه الاجهزة القادرة عن  كشف هذا الفيروس، او حتى الدواء الذي يساعد في تقليل من ازدياد نسبه، نلاحظ طرق وقايته ايضا منعدمة جدا بحيث لا يقوم باي حملة من اجل التعريف بهذا الفيروس ونشر الوعي الصحي ، واعلام الافراد والمجتمع بكيفية الوقاية منه من خلال عدة اجراءات صحية واحترازية، والعمل على نشر فيديوهات تعليمية وتوضيحية تعبر عن ذلك .

بل العكس الاهمال الحكومي وصل الى مستوى عالي من التجاهل لهذا فيروس والانشغال بامور ثانوية بالمقارنة مع الدول الاخرى وكيف تصدت لهذا الفيروس الخطير، اذ  لم تكتفي الحكومة من اهمالها بل وصل الامر الى قبولها وموافقتها على دخول بواخر وسفن حاملة لبضائع وسلع قادمة من الصين ، والتي تعد بؤرة ومولد فيروس كورونا ، وعملت فقط على رش هذه السلع والبضائع بالماء تجنبا لحملها أي امراض او تلوث بيئي .

 

تحذير نيابي .. 

حذر النائب عن محافظة البصرة، جمال المحمداوي، اليوم السبت، من كارثة صحية قد تحصل في ميناء أم قصر جراء دخول السفن الصينية إلى الميناء، داعيا إلى إرسال فرق صحية بأسرع وقت.

 وقال المحمداوي في بيان صحافي، إنّ " دخول السفن والبواخر القادمة من الصين بكوادر صينية أو فلبينية إلى ميناء أم قصر ومن دون أي فحوصات لاحتمال إصابتهم بفايروس كورونا قد يسبب انتشار هذا الفيروس في عموم العراق".

وأضاف أن "بعض الدول ترفض دخول هذه البواخر إلى موانئها لاحتمال نقل الفايروس لأراضيها ولكنها تدخل إلى ميناء ام قصر دون أدنى فحوصات أو عمليات تطهير صحي".

 

ختاماً ..

في نهاية الامر ان انتشار هذا الوباء في العراق واستفحاله هي مسالة وقت لا اكثر ولا اقل ... لذا نرجو من الحكومة العراقية بكافة كوادرها السياسية والصحية والخارجية ان تزيد من اجراءتها الوقائية والصحية ، وان تطور امكانياتها وقدراتها لمواجهة مثل هكذا فيروس خطير ينتشر بسرعة فائقة بسبب انتشاره عبر التنفس .

كما نهيب بالمواطنين باستعمال المبيدات والمعقمات واداوات التطهير ، والحفاظ على النظافة قدر الامكان وغسل اليدين دائما وبشكل مستمر بالماء والصابون خاصة عند شراء البضائع والتجوال في الاسواق ، او التواجد في الاماكن المزدحمة .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة