بغداد/ سكاي برس
مخاطر الزلازل والهزات الأرضية وإن تبدو اليوم وطأتها ضعيفة وبالكاد يشعر بها السكان العرب، إلا أنها تبقى مخاطر متحركة ومباغتة، لا يمكن التنبؤ الدقيق بها وتستدعي رفع الحيطة مستقبلا.
ويشير المعهد الجيولوجي البريطاني وكذلك هيئة المسح الجيولوجية الأميركية إلى ثلاثة أحزمة تقع فيها معظم الزلازل، أبرزها منطقة تسمى"الحزام الناري" أو "حلقة النار" على حافة المحيط الهادئ وتحدث فيها أكثر من 80 في المئة من الزلازل، نتيجة الحركة التكتونية المستمرة للصفائح في هذه المنطقة.
ووفق دراسات أجراها المعهد الجيولوجي البريطاني وهيئة المسح الجيولوجية الأميركية، تشهد منطقتنا العربية تطورا مقلقا للنشاط الزلزالي وذلك خلال العقد الأخير، وسجّلتها دول كثيرة خاصة على مستوى شعور السكان بزيادة وتيرة الهزّات الأرضية.
وحسب الدراسات، فإن ما يقرب من 30 مليون شخص من سكان المنطقة العربية أي ما يعادل خُمس سكان العرب في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معرضون لمخاطر زيادة احتمالات حدوث زلازل مدمرة في المستقبل.