سكاي برس
اعلنت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في بيان، إن "طائرة مسيّرة تركية استهدفت،مقرا لوحدات حماية شنكال" في منطقة خانه سور بقضاء سنجار، مضيفة أن "القصف أسفر عن مقتل ثلاثة من مقاتلي تلك الوحدات وإصابة آخر".
ونادرا ما يعلّق الجيش التركي على العمليات التي يشنّها في العراق، لكنه ينفذ بانتظام عمليات عسكرية برية وجوية ضد حزب العمال الكردستاني ومواقعه في شمال البلاد، سواء في إقليم كردستان الذي يحظى بالحكم الذاتي أو في منطقة سنجار الجبلية.
قصف الثلاثاء هو الأول المسجل رسميا في العراق منذ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الحاسمة التي أجريت في تركيا الأحد، والجولة الثانية مقررة في 28 أيار /مايو الآن بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كيليتشدار أوغلو.
ولا يستبعد خبراء، احتمال حدوث "تهدئة" في النزاع مع حزب العمال الكردستاني في حال انتصار مرشح المعارضة.
وأقامت أنقرة على مدى 25 عاما عشرات القواعد العسكرية في إقليم كردستان العراق.
وتُتهم بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق، بالتغاضي عن ذلك حفاظا على التحالف الاستراتيجي الذي يربطهما مع أنقرة، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلد.
لكن تصدر إثر كل حادثة دامية بيانات إدانة لانتهاك السيادة العراقية وتداعيات ذلك على المدنيين.
وكانت تركيا قد حظرت، في نيسان/ أبريل، الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية، ثاني مدن إقليم كردستان.
وبعد أيام قليلة، اُتهمت أنقرة بشنّ قصف قرب المطار أثناء تواجد قوات أميركية رفقة زعيم قوات سوريا الديمقراطية.
وفي نهاية شباط/ فبراير وبداية آذار/ مارس، أسفرت عمليات قصف في سنجار، نُسبت إلى تركيا، عن مقتل مقاتلين من "وحدات حماية شنكال".