سكاي برس/ بغداد
شبه وزير عراقي أسبق، المشادة الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بموقف مماثل في عهد رئيس النظام السابق صدام حسين وأدى إلى عواقب وخيمة على العراق.
وقال وزير الموارد المائية العراقي الأسبق، حسن الجنابي، في منشور على فيسبوك، إن المشهد الذي جمع زيلينسكي بترامب ذكّره بموقف مماثل لوزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز، عندما رفض تسلّم رسالة خطية من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، قدّمها له وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر قبيل حرب الخليج عام 1991.
وأضاف الجنابي: "ربما كان من الممكن أن يؤدي التفاعل مع تلك الرسالة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إلى تجنيب العراق والمنطقة الكارثة التي حلت بهما".
وأشار إلى أن جيمس بيكر ذكر في مذكراته The Politics of Diplomacy تفاصيل لقاءاته مع طارق عزيز، ووصفه بتعليقات لاذعة، من بينها تشبيهه بوزير خارجية أدولف هتلر، واتهامه بجنون العظمة، معتبراً أن تعنّت القيادة العراقية آنذاك أدى إلى نتائج مأساوية.
وفي السياق ذاته، رأى الجنابي أن مغامرة زيلينسكي الأخيرة وطرده من البيت الأبيض لا تصب في مصلحة أوكرانيا، متوقعاً أن أفضل ما قد يحصل عليه الرئيس الأوكراني هو اللجوء السياسي في فرنسا.
