بغداد/سكاي برس: مريم أجود
نفت حركة عصائب اهل الحق ، الاحد، وجود اي انشقاقات داخلها ، فيما اوضحت حقيقة موقفها من مشروع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاصلاحي.
وقال المتحدث الرسمي بأسم اهل الحق نعيم العبودي لـ"سكاي برس"، "إننا فوجئنا من وجود اخبار تشير الى وجود خلافات حادة بين الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ونائبه محمد الطباطبائي على خلفية مشروع الإصلاحات الذي طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكدا ان" تلك الإخبار هي مجرد إشاعة لا قيمة لها".
واضاف " اننا لدينا رؤية خاصة بشأن الاصلاحات"، مبينا ان " الامين العام لاهل الحق طرح مشروعا للاصلاح من اجل الخروج من الازمة".
وتابع ان " هناك عدة نقاط أساسية من ضمنها النظر في النظام الأساسي ليس بمجرد ان يتم تغيير الاشخاص فقط ، انما يجب ان تكون للكتل ارادة حقيقية بالحوار وان يجلسوا على طاولة مستديرة لمناقشة المشاكل".
واكد" نحن نعتقد ان المشكلة الحقيقية في العراق وخصوصا في العملية السياسية هو النظام السياسي الذي يعمل على جعل هيمنة الكتل السياسية في البرلمان على الحكومة وقراراتها ومن ثم التغطية على الفساد الموجود ".
واشار الى ان " الحل الحقيقي والواقعي للخروج من الأزمة هو ان يكون هناك حوار بين الكتل من اجل الخروج منها ، تحديدا النظر ببعض القوانين المهمة مثل قانون الانتخابات الذي كرس الطائفية في البلاد".
وكانت مصادر مُطلعة كشفت،امس السبت، عن حدوث مشادة كلامية حادة بين الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ونائبه محمد الطباطبائي على خلفية مشروع الإصلاحات الذي طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأطلق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في وقت سابق، مشروعه الإصلاحي فيما هدد بالانسحاب من العملية السياسية في حال عدم تنفيذ بنود المشروع الذي قال انه يوافق رأي المرجعية الدينية وآمال الشعب، فيما عد عدم تنفيذ بنود المشروع خيانةً للعراق.