Skip to main content

البارزاني يدعو الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني الى الحوار والاستمرار بعملية السلام

المشهد السياسي الاثنين 27 تموز 2015 الساعة 09:19 صباحاً (عدد المشاهدات 721)
بغداد/سكاي برس: دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الإثنين، حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية إلى بدء الحوار والإستمرار بعملية السلام، وفيما اعرب عن قلقه من الأوضاع المستجدة. وقال البارزاني في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "تقسيم الشعب الكردي دون إرادته خلق واقعا مريرا، ومن أجل تغيير هذا الواقع سال الكثير من الدماء، لكننا تمكنا بتلك الدماء والتضحيات الحفاظ على هويتنا القومية"، مشيرا الى "انني توصلت لقناعة تامة بانه لانتيجة للحرب وعلينا الإستفادة من جميع فرص السلام الحوار". وأضاف البارزاني "قبل مجيء حزب العدالة والتنمية في تركيا إلى الحكم كان أسم الكرد وكردستان وكل الرموز الكردية ممنوعة"، لافتا إلى "اننا حاولنا إيجاد أرضية للسلام في تركيا، كما أن لحزب العدالة وشخص أردوغان كان لهما نظرة مختلفة عن الأحزاب الأخرى تجاه الكرد". وتابع البارزاني "أننا لانرسم السياسية التركية كما أننا غير مسؤولين عن سياسية حزب العمال الكردستاني"، مشددا على أنه "سنعمل بكل إمكانياتنا لتقديم المساعدة من أجل الحوار والتقرب بين الجانبين". واكد البارزاني ان "هناك فرصة كبيرة من أجل الإستمرار بالنضال السلمي عبر صناديق الإنتخابات والقلم والسياسة"، مشيرا الى أن "مايمكن تحقيقه عبر هذه الأساليب لايمكن تحقيقه من خلال السلاح". وأقترح البارزاني بـ"أن يشكل الحكومة التركية الجديدة بالإئتلاف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي"، معتبرا أن "هذه الخطوة ستكون إنجاز كبيرا للكرد وتركيا والمنطقة". وبين البارزاني ان "هناك حربا كبيرة في المنطقة ويجب أن يؤدي التحالفات على صعيد المنطقة دورا مهما فيها إلى جانب التحالف الدولي"، موضحا "نحن لسنا بحاجة إلى حروب ومشاكل ومن الضروري نعمل جميعا لإزالة ظاهرة داعش وأسبابها وآثارها". واشار الى ان "إتفاقية تركيا وأمريكا لضرب داعش خطوة مهمة ومؤثرة"، داعيا في الوقت نفسه حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية الى "بدء الحوار والإستمرار في عملية السلام". واعرب البارزاني عن قلقه من الأوضاع المستجدة"، محذرا من "عودة ريحة البارود مجددا". يشار إلى أن تركيا شهدت في الايام القليلة الماضية حراكا عسكريا ضد داعش من جهة بعد أن شهدت محافظة شروتش التركية الحدودية مع سوريا تفجيرا ارهابيا راح ضحيته نحو 33 قتيلا وعشرات الجرحى من اكراد تركيا، وضد حزب العمال من جهة أخرى بعد أن رد الحزب على حادث التفجير بقتل شرطيين تركيين وذلك لأن الحزب المحظور في تركيا يعتقد أن للحكومة التركية اليد الرئيسية بإحداث ذلك التفجير لقتل الاكراد.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة