Skip to main content

مجلة علمية: زراعة رأس للإنسان “كذب وضجة إعلامية مريبة”

منوعات الاثنين 20 تشرين ثاني 2017 الساعة 15:58 مساءً (عدد المشاهدات 3386)

 

 متابعة / سكاي برس:

قالت مجلة “بوبيولر ساينس” الأمريكية إن ما انشغلت به الأوساط العلمية والإعلامية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية من حديث عن نجاح إجراء أول عملية زرع رأس للإنسان”، ما هو إلا روايات مريبة، غير صحيحة، ودون أي أساس علمي.

 

وكانت المجلة العلمية “الرصينة”، تعرض في موقعها على الإنترنت تفنيدًا علميًا لما أعلنه الجراح سيرجيو كانافيرو مؤخرًا من أنه نجح باختراق إنساني يتمثل في زراعة الرأس.

 

وفي تفنيد علمي اتسم بالحدة، قالت المجلة إن ما أعلنه كانافيرو ليس جديدًا بل يعود إلى العام 2015، وإن “قصته كلها مريبة يمكن اختصارها بكلمة “لا”، لم يفعل كانافيرو ما يزعمه من أحاديث، فهو يتحدث بذلك منذ عدة سنوات ولم يكمل ما بدأه من محاولات لزرع رأس بشرية ومن المستبعد جدًا أن يفعل ذلك.”

 

وقالت المجلة إن التوصيف العلمي لزراعة الرأس هو زراعة الجسم، في العملية يؤخذ رأس الشخص المتبرع المصاب بـ “مرض العضل التنكيسي” ويتم تعليق هذا الرأس على الجسم الجديد.

 

وبموجب هذا التشخيص العلمي فإن كانافيرو لم ينجح حتى الآن في تجاربه التي كان روّج لها قبل عامين وعاد الآن ليملأ الصحف بها.

 

و أعلن كانافيرو مؤخرًا في مؤتمر صحفي أن إجمالي من ماتوا من البشر حتى الآن، منذ بدء الخليقة الإنسانية، يصل 100 بليون إنسان، وهو رقم وصفه كانافيرو بأنه “إبادة جماعية” جاء الوقت لوقفها.

 

وأضاف في زعمه أنه “بنجاح زراعة الرأس، سيكون استهل عهدًا جديدًا يتغير فيه كل شيء”، وهو زعم أثار عليه ردود فعل اجتماعية وعلمية ودينية.

 

مجلة “بوبيولر ساينس” وصفت ما يتحدث به كانافيرو، بأنه من قبيل الخرافات المشابهة لقصة فرانكشتيان، فتغيير الرأس لدى أي ثري يمتلك من المال ما يكفي للعملية، يعني أنه سيصبح شخصًا مختلفًا في تركيبته العقلية والنفسية، وفي ذلك ما يكفي من التصورات المرعبة  له ولمن حوله، وللبشرية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة