Skip to main content

الهاشمي يؤكد ان التسقيط السياسي بين العلمانيين والاسلاميين سيزيد الامر سوءً وتداعياته خطيرة

المشهد السياسي الخميس 20 آب 2015 الساعة 13:19 مساءً (عدد المشاهدات 629)
بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اكد الخبير الستراتيجي واثق الهاشمي، الخميس، ان التسقيط السياسي والتهديد بين العلمانيين والاسلاميين سيزيد الامر سوءً وبالتالي ستكون تداعياته خطيرة، مبينا انه من اجل الوصول الى نقطة لقاء فعلى جميع الاطراف ان تتقدم بخطوة الى الامام باتجاه الاخر وان تتنازل قليلا عما تمتلكه من قضايا من اجل مصلحة الوطن.
وقال الهاشمي لـ"سكاي برس"، إن "العراق ليس دولة افلاطون المثالية ولو كنا كذلك متفقين في كل شئ لما وصلنا الى هذا الحال الذي لا يسر عدو ولا صديق"، مؤكدا ان "المشهد السياسي انعكس على الشارع العراقي وهذا التباين بالاراء بين العلماني والديني هي ظاهرة طبيعية ولكن نأمل ان لا تصل الى حد الاشتباك والاضرار بالبنى التحتية وممتلكات الحكم".
واضاف ان "بعض الاطراف السياسية تحاول زج جمهورها في التظاهرات لتتجه با اتجاه الخوة"، موضحا انه "من يبحث على دولة علمانية له الحق ومن يبحث عن دولة اسلامية ايضا له  ولكن من الضروري ان تتقدم جميع الاطراف خطوة نحو الامام باتجاه الاخر وان تتنازل قليلا مما تمتلكه من قضايا من اجل مصلحة الوطن للوصول الى نقطة لقاء".
وتابع ان "عملية التسقيط والتهديد ستزيد المشهد سوءً وبالتالي تداعياته ستكون خطيرة"، لافتا الى ان "الكثير من السياسين يراهنون على ان التظاهرات سوف تنتهي مع نهاية فصل الصيف لكون ان العراقي سيصاب بالملل ككل مرة ولانه لايمتلك روح المطاولة".
وإشار إلى "إمكانية ان تنتهي هذه التظاهرات بدعوة من المرجعية الدينية من اجل فسح المجال للحكومة في العمل"، مؤكدا ان "العلمانين لا يشكلون قوة كبيرة، الا ان التظاهرات بحاجة الى متابعة من خلال لجان تنسيقية مع الحكومة والبرلمان لتطبيق المطالب الموجودة وبقاء التظاهرات سلمية بحته سوف يشار لها بالبنان في العراق والدول الاخرى".
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خروج مظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات والكهرباء ومحاسبة المفسدين وتوفير فرص العمل، في الوقت الذي اعربت فيه عدد من الجهات والاحزاب السياسية عن دخولها للتظاهر من اجل المطالبة في الحقوق، فيما شهدت التظاهرات دخول بعض النواب للتظاهر مع الشعب.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة