Skip to main content

تضحية لأجل المصلحة .. "خامنئي" يشير الى وجود تغييرات في "السياسة الايرانية" بتغريدة تشعل التوقعات !

عربية ودولية الأحد 10 أيار 2020 الساعة 14:22 مساءً (عدد المشاهدات 3263)

بغداد/ سكاي برس

أثارت تغريدة نشرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ذكرى مولد الإمام الحسن، تكهنات في وسائل إعلام إيرانية معارضة بشأن إمكانية عودة طهران لإظهار "مرونة" مجددا حيال واشنطن.

وكتب خامنئي في تغريدته امس "أعتقد أن الإمام الحسن المجتبى أشجع شخصية في تاريخ الإسلام. فقد استعد أن يضحي بنفسه وباسمه بين أصحابه المقربين، لأجل المصلحة الحقيقية، وجنح للسلم، لحمایة الإسلام والحفاظ على القرآن وتوجيه الأجيال اللاحقة".

وقال موقع "ايران إنترناشيونال" إن خامنئي ذكر بذلك جزءا من خطابه قبل 5 عقود حول "صلح الإمام الحسن"، كان المرشد الإيراني قد استشهد به عام 2013 للسماح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهو ما عبر عنه في حينه بـ"المرونة البطولية".

وذكر خامنئي لأول مرة يوم 5 سبتمبر 2013، خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس الخبراء، أن "المرونة وفن المناورة البطولية في جميع المجالات السياسية مهمة مطلوبة ومقبولة"، ولكن "هذه المناورة لا تعني تجاوز الخطوط الحمراء، أو التراجع عن الاستراتيجيات الأساسية، أو عدم الاهتمام بالمثل العليا".

وكان خامنئي قد أشار في عام 2014، وفي بداية المفاوضات النووية التي أدت إلى الاتفاق النووي، إلى خطابه عام 1973، والكتاب الذي كتبه عن صلح الإمام الحسن، وأثار سياسة "المرونة البطولية"، قائلا: "إن المرونة ضرورية جدا في بعض المواقف".

وقال في 13 أغسطس 2014، في اجتماع مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ومسؤولين آخرين في الوزارة، إن "هناك سمة أخرى للمهارة الدبلوماسية وهي المرونة البطولية، والتي يعتبر سلام الإمام الحسن المجتبى من أعظم الأمثلة التاريخية عليها".

وفي وقت لاحق اختفت عبارة "المرونة البطولية" من قاموس خامنئي، لا سيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وصعد سياسة العقوبات ضد طهران، ورد خامنئي على التحرك الأمريكي بالقول إن الأمريكيين إذا مزقوا الاتفاق النووي، فإننا سوف نحرقه".

وتواصل طهران رسميا تأكيد تمسكها بالاتفاق النووي رغم تقليص التزاماتها به على مراحل خلال العام اماضي.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة