بغداد/ سكاي برس: دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، الفلسطينيين إلى "المقاومة الشعبية السلمية"، والنضال السياسي والقانوني، في أول خطاب منذ تصاعد أعمال العنف، فيما وصف سياسات إسرائيل بأنها "عنصرية وهمجية" تنذر بإشعال فتيل "صراع ديني يحرق الأخضر واليابس"، فيما اعتبر نتنياهو كلام عباس "كذب وتلفيق".
واتهم عباس إسرائيل بـ"قتل الأطفال غيلة"، مشيرا إلى "طفل عمره 13 عاما أطلقت عليه الشرطة الإسرائيلية النار بعدما طعن هو وطفل آخر عمره 15 عاما إسرائيليا".
وأكد على رفضه لتغيير "الوضع في المسجد الأقصى ولأي مخططات إسرائيلية تمس قدسيته وإسلاميته الخالصة"، موضحا أن "المسجد الأقصى حق لنا وحدنا للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان".
من جهته وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية بأنه "كذب وتحريض"، مضيفا أن "الطفل على قيد الحياة في المستشفى".
وأضاف أن "الإجراءات الأمنية تستهدف الذين يسعون للقتل والذين يساعدونهم".
وأعلن أن "بيوت الفلسطينيين الذين يهاجمون الإسرائيليين ستهدم في غضون أيام ولن يعاد بناؤها أبدا، وسيلغى حق عائلاتهم في الإقامة في القدس".
