بغداد/ حسن الشمري:
بحث المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، مع المرجع الديني محمد سعيد الحكيم التغيير الذي وعد به رئيس الوزراء حيدر العبادي وموقف الكتل الشيعية منه.
وقال مصدر مطلع في تصريح اطلعت عليه "سكاي برس"، إن "اللقاء جرى في منزل المرجع الأعلى السيستاني بمحافظة النجف بعد أن قام المرجع الحكيم بزيارته"، مبيناً أن "فحوى اللقاء تركزت حول المتغيرات السياسية ولاسيما التغيير المرتقب في الكابينة الوزارية التي وعد رئيس الوزراء حيدر العبادي باجرائها، وموقف الكتل الشيعية منها".
ورجح المصدر أن "يعود جزء من الاجتماع الى موقف المرجعية الاخير من رئيس المجلس الأعلى الاسلامي عمار الحكيم، والذي يرتبط بقرابة مع المرجع الحكيم".
وكان مصدر خاص شديد الصلة بمرجعية السيد علي السيستاني في النجف قال في وقت سابق أن السيد السيستاني اغلق ابوابه بوجه الساسة العراقيين، وخصوصا السيد عمار الحكيم بسبب المواقف الاخيرة". في اشارة الى موقفه السلبي من التغيير الحكومي المرتقب.
وأكد المصدر ان "مرجعية السيستاني فتحت قناة تواصل جديدة مع المالكي من اجل ترطيب الاجواء وتوضيح بعض ملابسات ما حصل صيف العام 2014".
وكانت المرجعية في النجف ساهمت الى حد كبير صيف العام 2014 في ازاحة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجيء برئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.