بغداد/ حسن الشمري:
اتفقت المرجعية الدينية في النجف، مع المجلس الأعلى والتيار الصدري، على ضرورة التغيير الجذري وشمول رئيس الوزراء حيدر العبادي فيه، في حال فشله في إجراء الإصلاحات التي وعد بها، فيما أشارت إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا لأن يكون البديل خارج حزب الدعوة ومن الأشخاص الوطنيين الذي لا يحملون الجنسية المزدوجة.
وقال مصدر مُطلع، في حديث لـ"سكاي برس"، إن "تنسيقاً جرى بين المرجعية الدينية في النجف والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بشأن التغيير الحكومي المرتقب الذي يعتزم رئيس الوزراء حيدر العبادي القيام به".
وأضاف أن "المرجعية اتفقت مع الصدر والحكيم على ضرورة التغيير الجذري مع إعطاء فرصة أخيرة لرئيس الوزراء حيدر العبادي".
وتابع المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن أسمه، إن "الصدر يشدد على ضرورة أن يكون بديل العبادي في حال تم تغييره من الأشخاص الوطنيين ولا يجمل الجنسية الأجنبية وليس عليه مؤشرات"، لافتاً إلى أن "أغلب السياسيين المتواجدين الآن عليهم مؤشرات".
كشفت مصادر مقربة من اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء حيدر العبادي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الكاظمية، الخميس، عن عدم التزام الأول باقتراحات اللجنة التي قدمها الصدر، فيما أشارت إلى وجود اتفاق بينهما على خطة تغيير وزاري جزئي مقدما تشمل 7 وزارات.