بغداد/ حسن الشمري:
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الخميس، أن أهالي الفلوجة أبرياء من الأفعال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أنهم سيكونون عوناً وسنداً للقوات المحررة، فيما لفت إلى أن المجتمع الدولي بأكمله يرقب عملية تحريرها.
وقال الجبوري في بيان أورده مكتبه الإعلامي خلال لقاءه بالقيادات الأمنية والعسكرية في عمليات تحرير الفلوجة برفقة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وعدد من المسؤولين، إن "عدونا واحد ومعركتنا ضد من اراد ان يستلب الفلوجة من الوجود العراقي".
وأضاف أن "أهالي الفلوجة أبرياء من الأفعال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي وهم ينتظرون تحرير مدينتهم وسيكونون عوناً وسنداً للقوات المحررة".
وتابع الجبوري أن "ميزة الفلوجة أن المجتمع الدولي بأكمله يرقب عملية تحريرها بعد كانت هدفاً للإرهاب حاول أن يتمترس بها ويضفي عليها صبغة الإرهاب".
وأكد الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي اليوم الخميس، أن عمليات تحرير الفلوجة أحبطت المؤامرة، وكانت ردا عظيما على "عملاء" منابر وساحات "الخيانة"، فيما أشار إلى أن تصريحات كبار المسؤولين قبل نحو عشرين شهرا بشأن تحرير 90% من الكرمة كانت "كاذبة".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الخميس، أن الأخير ورئيس البرلمان ورئيس الوقف السني ووزير التخطيط وصلوا إلى مقر عمليات الفلوجة لتأمين خروج الأسر الآمنة.
