Skip to main content

نتنياهو بين أمرين.. مأزق جديد يهدد حكومة نتنياهو

عربية ودولية الجمعة 17 كانون ثاني 2025 الساعة 14:28 مساءً (عدد المشاهدات 107)

سكاي برس/ بغداد

يعيش رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وضع سياسي متوتر، فهو بين ان يمضي بتنفيذ وقف اطلاق النار مع غزة وهذا قد يكلفه سقوط الحكومة، او يتراجع عن الاتفاق الذي يصر عليه ترامب بنفسه وهذا خيار سيء قد يفعله نتنياهو مع ترامب.

وقف اطلاق النار الذي من المؤمل يدخل حيز التنفيذ الاحد المقبل والذي يشمل اطلاق سراح الف فلسطيني مقابل حوالي 30 اسيرا إسرائيليا لا يزال لدى حماس، فضلا عن الانسحاب من غزة، لم يصادق عليه مجلس الوزراء الإسرائيلي حتى الان حيث من المفترض ان يصوت عليه مجلس الوزراء قبل دخوله حيز التنفيذ الاحد المقبل.

ويعارض الاتفاق كل من وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حيث يصف بن غفير الاتفاق بأنه "صفقة استسلام لحماس"، بينما يراها سموتريتش "كارثة على الأمن القومي لإسرائيل".

وهدد بن غفير، مساء الخميس، باستقالة حزبه من الحكومة إذا صدقت على اتفاق غزة، فيما دعا بن غفير، بوقت سابق، سموتريتش، إلى تقديم استقالتهما معاً من الحكومة إذا جرى تمرير الاتفاق، وبينما يمتلك ائتلاف نتنياهو الحاكم 68 مقعداً في الكنيست من إجمالي 120، ما يمنحه أغلبية مريحة، لكن استقالة حزبي بن غفير (6 مقاعد) وسموتريتش (8 مقاعد) ستخفض الدعم البرلماني للحكومة إلى 54 مقعداً فقط، ما يعني سقوطها.

لكن أحزاب المعارضة، مثل "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس (12 مقعداً بالكنيست) و"هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد (24 مقعداً بالكنيست)، أعلنت تقديم "شبكة أمان" برلمانية لدعم الحكومة في تمرير الاتفاق دون الاعتماد على شركاء الائتلاف اليميني المتطرف.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة